نقاط مشتركة، ومعالم تقارب واضحة
اللسانيات والترجمة هما مجالان مرتبطان ارتباطًا وثيقًا ويشتركان في عدة نقاط. كلاهما مهتمان باللغة وبنيتها ووظيفتها واستخدامها في التواصل البشري. إلا أنهما تختلفان في أهدافهما ومناهجهما.
بين اللسانيات والترجمة توجد عند الضرورة نقاط تصنع التقارب بينهما أي بين علماء اللغة واللسانيين وبين المترجمين الذين يقفون بين لغات البشر ينظرون في ما ينشأ بين معاني الناس من علاقات وما ينتج عن تبادلها فيما بينهم من نتائج أو من منافع وفوائد. اللسانيات والترجمة عالمان متداخلان بوسائل مشتركة.
• اللسانيات علم دراسة اللغة
يهتم علم اللغة [اللسانيات]والترجمة بدراسة اللغة، بمستوياتها المختلفة (علم الأصوات، الصرف، النحو، علم الدلالة، التداولية) وبتجلياتها في لغات العالم المختلفة.
على سبيل المثال، قد يقوم اللغويون بتحليل بنية الأصوات في اللغة (علم الأصوات) أو بتكوين الكلمات (مورفولوجيا)، في حين يجب على المترجمين فهم هذه المفاهيم لنقل النصوص من لغة إلى أخرى بأمانة.
https://ar.wikisource.org/wiki/%
• الترجمة ممارسة لفهم المعنى:
إن فهم معنى التعبيرات اللغوية هو عنصر أساسي في علم اللغة والترجمة. يجب على اللغويين والمترجمين تحليل معنى الكلمات والجمل والنصوص في سياق استخدامها.
على سبيل المثال، يمكن أن تعني كلمة “بنك” باللغة الإنجليزية مؤسسة مالية أو ضفة نهر. يجب على المترجم أن يفهم السياق لاختيار المعنى الصحيح، بينما يستطيع اللغوي[عالم اللسانيات] دراسة كيف تكتسب تلك الكلمة معانٍ مختلفة.
اللسانيات دراسة تفحص أشكال تنوع اللغات :
يأخذ علم اللغة [اللسانيات]والترجمة في الاعتبار تنوع اللغات البشرية وخصائصها واختلافاتها.
كما أن علماء اللسانيات والمترجمين يهتمون أيضا كل من جهته بالاختلافات اللغوية داخل اللغة الواحدة نفسها، مثل اهتمامهم باللهجات وسجلات اللغة وأساليب الكتابة.
على سبيل المثال، يجب على المترجم الذي يعمل على نص إسباني أن يكون على دراية بالاختلافات بين اللغة الإسبانية في إسبانيا واللغة الإسبانية في أمريكا اللاتينية.
اللسانيات والترجمة : دراسة آليات التواصل البشري:
يهدف كل من علم اللغة [اللسانيات]والترجمة إلى فهم التواصل البشري وتسهيله بشكل أفضل.
يدرس اللغويون آليات التواصل اللغوي، بينما يسعى المترجمون إلى نقل معنى النص من لغة إلى أخرى.
على سبيل المثال، قد يدرس اللغوي كيفية استخدام الأشخاص لعلامات الخطاب مثل “أنت تعلم” أو “حسنًا” في المحادثة، بينما يجب على المترجم العثور على مرادفات لهذه التعبيرات في لغة أخرى للحفاظ على تدفق النص.
اختلافات: أساسية بين اللسانيات والترجمة
اللسانيات والترجمة
أهداف كل من اللسانيات والترجمة:
يهدف علم اللغة إلى فهم عمل اللغة نفسها، بينما تهدف الترجمة إلى نقل معنى النص من لغة إلى أخرى.
على سبيل المثال، قد يدرس اللغوي كيفية اكتساب الأطفال للغة، بينما قد يعمل المترجم على ترجمة دليل تقني.
اللسانيات والترجمة: مناهج الدراسة بين النظرية والتطبيق
يستخدم علم اللغة منهجًا علميًا ومنهجيًا لدراسة اللغة، بينما تتضمن الترجمة منهجًا أكثر عملية وإبداعًا لنقل معنى النص.
على سبيل المثال، قد يستخدم اللغويون أساليب تجريبية لدراسة إدراك الأصوات، في حين يتعين على المترجمين في كثير من الأحيان أن يكونوا مبدعين في تقديم التورية أو المراجع الثقافية.
السانيات والترجمة : فروق المهارات
يتمتع اللغويون عمومًا بتدريب مكثف في الصوتيات، وعلم الأصوات، والصرف، وبناء الجملة، وعلم الدلالة، والبراغماتية.
أما المترجمون فبالإضافة إلى إتقانهم للغات المصدر والهدف، يجب أن يتمتعوا أيضًا بمهارات في التواصل بين الثقافات والبحث الوثائقي والكتابة.
على سبيل المثال، لا يجب على المترجم الذي يعمل على نص قانوني أن يفهم المصطلحات القانونية في كلتا اللغتين فحسب، بل يجب أن يعرف أيضًا الأنظمة القانونية لكلا الثقافتين.
باختصار، يعتبر علم اللغة[اللسانيات] والترجمة مجالين متكاملين يثري كل منهما الآخر. يوفر علم اللغة للترجمة إطارًا نظريًا وأدوات تحليلية أساسية، بينما تسمح الترجمة لعلم اللغة باختبار نظرياته في مواقف التواصل الواقعية كما تحصل في العالم الحقيقي.
على سبيل المثال، أثر عمل نعوم تشومسكي في اللغويات التوليدية على نظرية الترجمة، في حين أن التحديات العملية التي تواجه عمل المترجمون يمكن أن تلهم أبحاثًا جديدة في اللسانيات، [علم اللغة].
المصادر و الأمثلة:
https://en.wikipedia.org/wiki/Fritz_Roethlisberger1.
– نعوم تشومسكي واللسانيات التوليدية: أثرت نظريات تشومسكي حول بناء الجملة والبنية العميقة على الطريقة التي يتعامل بها المترجمون مع ترجمة الهياكل النحوية المعقدة.
لعبت نظريات نعوم تشومسكي حول بناء الجملة والبنية العميقة دورًا هامًا في تطوير اللسانيات التوليدية، وأثرت بشكل كبير على مجال الترجمة.
فهم البنية العميقة: ساعدت نظرية البنية العميقة، التي تقول بوجود مستوى تجريدي من المعنى ينبثق منه سطح اللغة، المترجمين على التركيز على المعنى الأساسي للنص بدلاً من مجرد ترجمة الكلمات بشكل حرفي.
* **تحليل التركيب النحوي:** ساعدت نظرية بناء الجملة، التي تصف قواعد تكوين الجمل، المترجمين على فهم التركيب النحوي للنص المصدر بشكل أفضل، مما سمح لهم بإعادة بناءه بشكل صحيح في اللغة الهدف مع الحفاظ على المعنى الأصلي.
* **التعامل مع الهياكل النحوية المعقدة:** ساعدت نظريات تشومسكي المترجمين على التعامل مع الهياكل النحوية المعقدة، مثل الجمل الطويلة أو الجمل المعقدة نحويًا، بشكل أكثر فعالية.
* **التغلب على الاختلافات اللغوية:** ساعدت نظريات تشومسكي المترجمين على فهم الاختلافات اللغوية بين اللغات، مما سمح لهم بإيجاد حلول ترجمة مناسبة تعكس المعنى الأصلي للنص مع مراعاة قواعد اللغة الهدف.
أمثلة على تأثير نظريات تشومسكي:
ترجمة الجمل الطويلة: ساعدت نظرية بناء الجملة المترجمين على تقسيم الجمل الطويلة إلى وحدات أصغر لفهمها بشكل أفضل، ثم إعادة تركيبها بشكل صحيح في اللغة الهدف مع الحفاظ على المعنى الأصلي.
ترجمة الجمل المعقدة نحويًا: ساعدت نظرية بناء الجملة المترجمين على تحديد الوظائف النحوية للكلمات والعبارات في الجمل المعقدة، مما سمح لهم بترجمتها بشكل دقيق مع مراعاة العلاقات النحوية بينها.
* **ترجمة النصوص ذات الثقافات المختلفة:** ساعدت نظريات تشومسكي المترجمين على فهم الاختلافات الثقافية بين اللغات، مما سمح لهم بإيجاد حلول ترجمة مناسبة تعكس المعنى الأصلي للنص مع مراعاة السياق الثقافي.
وإذا أردنا تلخيص ما سبق نقول :
أثرت نظريات نعوم تشومسكي حول بناء الجملة والبنية العميقة بشكل كبير على مجال الترجمة، وساعدت المترجمين على فهم النصوص بشكل أفضل، والتعامل مع الهياكل النحوية المعقدة، والتغلب على الاختلافات اللغوية بين اللغات، وإنتاج ترجمات دقيقة تعكس المعنى الأصلي للنصوص..
رومان جاكوبسون ونظرية الترجمة: تحليل وظائف الترجمة
2. – رومان جاكوبسون ونظرية الترجمة: ميز جاكوبسون بين ثلاثة أنواع من الترجمة: الترجمة داخل اللغة (في نفس اللغة)، والترجمة بين اللغات (من لغة إلى أخرى)، والترجمة السيميائية (من نظام إشارة إلى آخر)، مما يوفر إطارًا نظريًا للمترجمين .
رومان جاكوبسون ونظرية الترجمة: تحليل وظائف الترجمة
قدم رومان جاكوبسون، عالم اللغويات الروسي الأمريكي، مساهمات هامة في مجال الترجمة من خلال نظريته التي تميز بين ثلاثة أنواع رئيسية للترجمة:
1. الترجمة داخل اللغة (Intralinguistic Translation):
- تشير إلى إعادة صياغة النص ضمن اللغة نفسها دون تغيير اللغة.
- تشمل عمليات مثل التلخيص، والتكثيف، والتوسيع، والشرح.
- تُستخدم الترجمة داخل اللغة في مجالات مختلفة، مثل التعليم، والصحافة، والقانون.
2. الترجمة بين اللغات (Interlingual Translation):
- هي عملية نقل المعنى من لغة إلى أخرى.
- تُعد النوع الأكثر شيوعًا من الترجمة، وتشمل ترجمة النصوص المكتوبة، والخطاب الشفهي، ولغة الإشارة.
- تتطلب الترجمة بين اللغات فهمًا عميقًا للغة المصدر واللغة الهدف، بالإضافة إلى مهارات لغوية ممتازة.
3. الترجمة السيميائية (Semiotic Translation):
- هي عملية نقل المعنى من نظام إشارة إلى آخر، وقد لا تكون بالضرورة بين اللغات.
- تشمل ترجمة النصوص إلى لغة بريل، أو ترجمة الرموز إلى كلمات، أو ترجمة الأعمال الفنية إلى موسيقى.
- تتطلب الترجمة السيميائية فهمًا لأنظمة الإشارات المختلفة وقدرة على نقل المعنى بشكل فعال بين هذه الأنظمة.
https://www.crdp.org/magazine-details1/664/868/866
أهمية نظرية جاكوبسون:
- توفر إطارًا نظريًا لفهم أنواع الترجمة المختلفة.
- تساعد المترجمين على تحديد أفضل نوع من الترجمة لموقف معين.
- تُبرز أهمية السياق الثقافي في عملية الترجمة.
- تُؤكد على دور المترجم كوسيط ثقافي.
تأثير نظرية جاكوبسون على مجال الترجمة:
- ساهمت نظرية جاكوبسون في تطوير منهجيات الترجمة الحديثة.
- ساعدت المترجمين على تحسين مهاراتهم وتطوير قدراتهم.
- أثرت على البحوث والدراسات في مجال الترجمة.
- ساهمت في رفع مكانة مهنة الترجمة.
كخلاصة لما سبق يمكننا القول : إن نظرية رومان جاكوبسون للترجمة تعد مساهمة هامة في مجال الترجمة، حيث توفر إطارًا نظريًا لفهم أنواع الترجمة المختلفة، وتُساعد المترجمين على اتباع طريقة منهجية محددة في عملهم، وتُؤكد هذه النظرية على أهمية السياق الثقافي ودور المترجم كوسيط ثقافي.
- ركزنا هنا على شرح نظرية جاكوبسون للترجمة وأنواعها المختلفة.
- لم أتطرق إلى وظائف الترجمة الأخرى التي ذكرها جاكوبسون، مثل الوظيفة الشعرية، والوظيفة المرجعية، والوظيفة المعرفية، والوظيفة التأثيرية.
- يمكن دائما تقديم المزيد من المعلومات حول هذه الوظائف عند الحاجة إلى ذلك في مقال آخر.
دراسات حالة في ترجمة الأعمال الأدبية:
https://www.reuters.com/article/world/middle-east/–idUSL8N12X4T1/3.
– دراسات حالة في ترجمة الأعمال الأدبية: توضح ترجمة الكلاسيكيات الأدبية، مثل أعمال شكسبير، كيف يجب على المترجمين التنقل بين الإخلاص للنص المصدر والتكيف الثقافي للجمهور المستهدف.
تُعد ترجمة الأعمال الأدبية، خاصة الكلاسيكيات، مهمة صعبة تتطلب مهارات عالية من المترجم. فالمترجم ليس مسؤولًا فقط عن نقل معنى النص بدقة، بل عليه أيضًا مراعاة التكيف الثقافي للجمهور المستهدف.
التحديات في ترجمة الأعمال الأدبية:
- الحفاظ على جماليات اللغة: تتميز الأعمال الأدبية باستخدامها للغة الغنية والصور البيانية، ممّا يُشكل تحديًا للمترجم في نقل هذه الجمالية إلى اللغة الهدف دون المساس بها.
- نقل المعنى الثقافي: تحمل الأعمال الأدبية دلالات ثقافية ومعتقدات قد لا تكون مفهومة للجمهور المستهدف، ممّا يتطلب من المترجم شرحها أو تقديم سياق ثقافي مناسب.
- الحفاظ على أسلوب الكاتب: يتميز كل كاتب بأسلوب خاص في الكتابة، ممّا يتطلب من المترجم فهم هذا الأسلوب ونقله بدقة إلى اللغة الهدف.
دراسات حالة:
- ترجمة رواية “مغامرات آليس في بلاد العجائب” لـ لويس كارول:
- واجه المترجمون تحديًا في ترجمة بعض الكلمات والتعابير التي تعتمد على ألعاب لفظية أو نكات ثقافية خاصة باللغة الإنجليزية.
- تم استخدام حلول إبداعية، مثل استخدام تعابير مشابهة في اللغة العربية تحمل نفس المعنى الثقافي، أو تقديم شروح توضيحية للمصطلحات.
ترجمة مسرحيات شكسبير:
- تُعد مسرحيات شكسبير من أكثر الأعمال الأدبية ترجمةً في العالم، ممّا أدى إلى ظهور العديد من الترجمات المختلفة.
- تركز بعض الترجمات على الحفاظ على اللغة الأصلية شكسبير، بينما تركز ترجمات أخرى على التكيف مع الجمهور المعاصر.
- تُظهر ترجمات شكسبير كيف يمكن للمترجمين اتباع نهج مختلف في ترجمة عمل أدبي واحد، مع مراعاة احتياجات الجمهور المستهدف.
أهمية التوازن بين الإخلاص والتكيف:
- يهدف المترجم إلى تحقيق التوازن بين الإخلاص للنص المصدر والتكيف الثقافي للجمهور المستهدف.
- لا ينبغي للمترجم أن يضحي بمعنى النص الأصلي رغبةً في التكيف مع الجمهور، كما لا ينبغي له تقديم ترجمة حرفية لا تأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الثقافية.
- يتطلب تحقيق هذا التوازن مهارة وخبرة من المترجم، بالإضافة إلى فهم عميق للنص المصدر والثقافة المستهدفة.
وعلى سبيل الخلاصة نقول : تُقدم ترجمة الأعمال الأدبية، خاصة الكلاسيكيات، دراسات حالة غنية تُظهر التحديات التي يواجهها المترجمون، والحلول الإبداعية التي يمكن استخدامها للتغلب على هذه التحديات. كما تُؤكد على أهمية تحقيق التوازن بين الإخلاص للنص المصدر والتكيف الثقافي للجمهور المستهدف.
ملاحظة:
- يمكن دائما تقديم المزيد من الأمثلة على ترجمة الأعمال الأدبية ودراسات الحالة المتعلقة بها عند اللزوم.
- كما يمكن التفصيل أكثر عن مواضيع مهمة مثل :دور المترجم كوسيط ثقافي، وأخلاقيات الترجمة، وأهمية الترجمة في نشر الثقافات.
البحث في التداولية:
دور النظريات التداولية في ترجمة أفعال الكلام والدلالات والافتراضات
4. – البحث في التداولية: كيف يستخدم المترجمون النظريات التداولية لتقديم أفعال الكلام والدلالات والافتراضات في النصوص المترجمة.
تلعب النظريات التداولية دورًا هامًا في مجال الترجمة، حيث تُساعد المترجمين على فهم المعنى الحقيقي للنصوص المصدر وتحويله بدقة إلى اللغة الهدف.
مفهوم التداولية:
- تُعنى التداولية بدراسة اللغة في سياقها الاجتماعي والتفاعلي.
- تركز على كيفية استخدام اللغة لتحقيق أهداف محددة في مواقف تواصلية مختلفة.
- تأخذ بعين الاعتبار العوامل غير اللغوية مثل السياق الثقافي، ونية المتكلم، ومعتقدات المستمع، في تفسير المعنى.
مساهمة التداولية في الترجمة:
- فهم أفعال الكلام: تُساعد النظريات التداولية المترجمين على فهم أفعال الكلام بشكل دقيق، مثل الأوامر، والطلبات، والأسئلة، والإجابات، والإعلانات، والتعبير عن المشاعر.
- نقل الدلالات: تُساعد النظريات التداولية المترجمين على نقل الدلالات الضمنية للنصوص، مثل السخرية، والمبالغة، والاستعارة، والكناية.
- الكشف عن الافتراضات: تُساعد النظريات التداولية المترجمين على الكشف عن الافتراضات التي يقوم بها المتكلم والمستمع، ممّا يُساعد على فهم المعنى الكامل للنص.
أمثلة على استخدام النظريات التداولية في الترجمة:
- ترجمة تعبيرات التحية: تختلف تعبيرات التحية في اللغات المختلفة، ممّا يتطلب من المترجم فهم السياق الثقافي لاختيار التعبير المناسب في اللغة الهدف.
- ترجمة التعبيرات غير المباشرة: قد يستخدم المتكلم تعبيرات غير مباشرة للتعبير عن معنى محدد، مثل “أغلق الباب من فضلك” بدلاً من “أمرك”. يتطلب فهم هذه التعبيرات من المترجم معرفة السياق ونية المتكلم.
- ترجمة النصوص ذات المحتوى الثقافي: قد تحتوي النصوص على إشارات ثقافية لا يفهمها الجمهور المستهدف، ممّا يتطلب من المترجم شرح هذه الإشارات أو تقديم سياق ثقافي مناسب.
فوائد استخدام النظريات التداولية في الترجمة:
- تحسين دقة الترجمة: تُساعد النظريات التداولية المترجمين على فهم المعنى الحقيقي للنصوص المصدر وتحويله بدقة إلى اللغة الهدف.
- الحفاظ على التواصل الفعال: تُساعد النظريات التداولية المترجمين على نقل الدلالات والافتراضات بشكل صحيح، ممّا يُحافظ على التواصل الفعال بين المتكلم والمستمع.
- إنتاج ترجمات طبيعية: تُساعد النظريات التداولية المترجمين على إنتاج ترجمات طبيعية تتناسب مع السياق الثقافي للجمهور المستهدف.
تُعد النظريات التداولية أداة مهمة للمترجمين، حيث تُساعدهم على فهم المعنى الحقيقي للنصوص المصدر وتحويله بدقة إلى اللغة الهدف، مع مراعاة السياق الثقافي ونية المتكلم ومعتقدات المستمع.
ملاحظة:
- يمكن عند الحاجة البحث عن مزيد من الأمثلة على استخدام النظريات التداولية في الترجمة،
- ويمكن أيضًا البحث عن التحديات التي تواجه المترجمين عند استخدام النظريات التداولية،
- وعن أهمية تدريب المترجمين على استخدام هذه النظريات بشكل فعال.
- الاختبارات : أ) الاتجاه البنيوي والتحليل العاملي 1.التحقيقات الميدانية 2