مال و أعمال

هل يقود بنك التنمية المحلية الجزائري ثورة رقمية لدعم التصدير والدفع الإلكتروني؟

1- بنك التنمية المحلية يقتحم البورصة ويتوجه للتجارة الدولية

هل يقود بنك التنمية المحلية الجزائري ثورة رقمية لدعم التصدير والدفع الإلكتروني؟ أصبح بنك التنمية المحلية لاعباً رئيسياً في المشهد المالي الجزائري بعد دخوله البورصة بنجاح لافت، حيث جمع 44 مليون سهم بقيمة 62 مليار دينار جزائري عبر طرق كلاسيكية وإلكترونية [قناة النقاش].

ويمثل هذا الإنجاز نقطة انطلاق لاستراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، حيث أطلق البنك أول منصة جزائرية للتجارة الإلكترونية الخارجية في شمال إفريقيا، موجهة لدعم المؤسسات الراغبة في التصدير الرقمي عبر بطاقات الدفع الدولية [قناة النقاش].

2- نموذج دعم رقمي للمؤسسات (خاصة الصغيرة والمتوسطة)

يركز البنك على تمكين المؤسسات الناشئة والصغيرة من خلال:

  • مرافقة متخصصة: توفير نصائح فنية وقانونية حول توطين البيانات والمعاملات، مع الالتزام بقوانين حماية المعلومات الشخصية في الجزائر.
  • تسهيلات تقنية: منصات مخصصة تسمح لهذه المؤسسات بالانخراط في التصدير الإلكتروني دون خبرة مسبقة.
  • دعم تدريجي: بدأ بالتركيز على المؤسسات الكبرى في قطاعات النقل والاتصالات والفندقة، ثم التوسع ليشمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة [قناة النقاش].

3- انفتاح مالي على المتعاملين من الجزائر

أطلق البنك حلولاً رقمية مبتكرة تشمل:

  • منصة الدفع الدولي: تتيح للشركات الجزائرية قبول مدفوعات عبر “فيزا إنترناشيونال” (مع خطط لدعم “ماستركارد” قريباً)، مما يسهل تحصيل العملة الصعبة.
  • خدمة “وين باي BDL” للمعاملات المحلية: تمكن المواطنين والتجار من الدفع عبر مسح رمز QR عبر الهواتف الذكية، متكاملة مع الحسابات البنكية أو البريدية، لتبسيط المعاملات اليومية وتجنب التعامل النقدي [قناة النقاش].
  • ضمان أمني: تشفير متقدم وفق المعايير العالمية، مع سنوات من الاختبارات التقنية والقانونية لضمان سلامة العمليات.

4- آفاق واعدة لتنشيط التجارة مع إفريقيا

رغم تركيز البنك على تمكين الشركات من التصدير لجميع الأسواق (أوروبا، أفريقيا، أمريكا)، إلا أن التوجه الإفريقي يحظى بأولوية:

  • مرونة التصدير: دعم المؤسسات الراغبة في دخول الأسواق الأفريقية عبر حلول تمويل وتسهيلات لوجستية.
  • استجابة للطلب: مبادرات البنك تستجيب لرغبات المؤسسات الجزائرية التي تُظهر إقبالاً متزايداً على التصدير للدول الأفريقية [قناة النقاش].

خلاصات واستنتاجات: نحو اختراق التقاليد البيروقراطية

تؤكد هذه المبادرات على:

  • الدور الاستراتيجي للرقمنة: حيث تسهم في تعزيز ميزان المدفوعات عبر جذب العملة الصعبة.
  • الحاجة لتحديث الإطار القانوني: خاصة فيما يتعلق بتوسيع وسائل الدفع الدولية مثل “بايبال” غير المشرع بها حالياً في الجزائر.
  • اقتراحات عملية:
  • توسيع الوكالات الافتراضية: لتعميم الخدمات الرقمية في جميع أنحاء البلاد.
  • تعزيز الشراكات الدولية: مع منصات مثل “فيزا” و”ماستركارد” لضمان تنافسية الخدمات.
  • مواءمة السياسات الحكومية: دعم توجه وزارة المؤسسات الناشئة لدمج هذه الفئة في الاقتصاد الرقمي [قناة النقاش].

الخلاصة: يمثل بنك التنمية المحلية نموذجاً حياً لتحول مؤسسي مخترق للبيروقراطية، يجمع بين الابتكار التقني والرؤية الاقتصادية، ليكون محركاً أساسياً لاندماج الجزائر في الخريطة المالية والتجارية العالمية.

عائلة جزائرية

بنوك ورقمنة، ما ذا يتوقع العميل؟

تتطلع البنوك إلى الذكاء الاصطناعي لتحقيق مجموعة واسعة من الأهداف التي تشمل الكفاءة التشغيلية، وتحسين تجربة العملاء، وإدارة المخاطر، بينما يتوقع العملاء تحسينات جذرية في جودة الخدمات المصرفية.

ماذا تنتظر البنوك من الذكاء الاصطناعي؟

تركز البنوك على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق ما يلي:

  • تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف: وذلك عبر أتمتة العمليات الروتينية من البداية إلى النهاية، مما يقلل معدلات الخطأ ويتيح للموظفين التركيز على مهام أكثر تعقيدًا وإبداعًا.
  • إدارة المخاطر والامتثال المعززة: استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات هائلة من البيانات في الوقت الفعلي لاكتشاف الأنشطة المشبوهة والاحتيالية ومنع الخسائر. كما يساعد في:
    • تقييم مخاطر الائتمان للعملاء المحتملين بدقة وفعالية أكبر.
    • تحسين تقييمات المخاطر والتخطيط الرأسمالي.
  • تعديل نموذج الأعمال وتحقيق إيرادات جديدة: من خلال تعزيز العروض الاستشارية بالذكاء الاصطناعي، وتقديم منتجات مالية متخصصة ومصممة خصيصًا للأفراد والشركات.
  • الارتقاء بتجربة العملاء: من خلال تحليل بيانات العملاء لتقديم خدمات وتوصيات أكثر تخصيصًا وتلبية للاحتياجات الفردية.
  • تحسين عمليات اتخاذ القرار: من خلال تحليل البيانات الضخمة (Big Data) المالية والاقتصادية، مما يمكن البنوك من اتخاذ قرارات استثمارية أكثر دقة.
  • تعزيز الأمن والخصوصية: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية وتوفير طبقة حماية إضافية.
  • مواكبة المنافسين وتعزيز الاستدامة: تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتلبية رغبات العملاء والمحافظة على الميزة التنافسية في القطاع المصرفي.

ماذا يتوقع العملاء من تطوير الخدمات من جراء ذلك؟

يتوقع العملاء من الخدمات المصرفية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ما يلي:

  • تجربة عملاء محسّنة وشخصية:
    • توقع وتلبية الاحتياجات الفريدة لكل عميل من خلال تقديم منتجات وخدمات مالية مخصصة.
    • زيادة ولاء العملاء من خلال تقديم رؤى شخصية، مثل تتبع البصمة الكربونية في المعاملات.
  • خدمة فورية وعلى مدار الساعة: توفير الدعم الفوري والإجابة على الاستفسارات الشائعة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عبر روبوتات المحادثة والمساعدين الافتراضيين (Chatbots).
  • زيادة الكفاءة والسرعة: تسريع معالجة المعاملات وتسهيل عمليات الخدمة الذاتية.
  • تعزيز الأمن والموثوقية: ضمان أمن وسلامة بيانات العملاء وحمايتهم من الاحتيال المالي، مما يعزز الثقة في النظام المصرفي.
  • سهولة الوصول والاتصال: تحسين توافر الخدمة وإمكانية الوصول إليها للعملاء في أي وقت ومن أي مكان، بفضل التحول الرقمي والتمويل المضمّن.
اظهر المزيد

goals50.com

Goals50.com موقع أهداف 50. موقع لأخبار العلوم والمعارف في العالم، وفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. موقع يخاطب قراء اللغة العربية أساسا، ولغات أخرى… More »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى