الصحافة والإعلام

الصحافة في العالم حتى 2050

الصحافة في العالم حتى 2050: تأكيدات ومساءلات

الصحافة في العالم حتى 2050

الصحافة في العالم حتى 2050: الموهبة والاستعداد الفطري تخدم التفوق في الصحافة كمهنة أو عمل.

والتكوين الرصين أساس كل مكون إعلامي يرى نفسه مفيدا لوقت مقبول من التداول. في الاستعمال اليومي تقيم الأعمال بمعايير الناس، ومعايير السوق : النجاعة والربح والقابلية للاستعمال والتداول، هذه المعايير تقفز بالعمل المهني الناجح إلى أن يصبح عملة تبادل جيدة بين المعهد، والصحافي، و الشركة، أو المستثمر .

لكن الذوق الشخصي والذائقة العامة يبحثان باستمرار عن التوفيق بين الأخلاق والمنفعة، و عن الجمع بين التوظيف الجيد لرأس المال، وبين الاستمتاع بتذوق الجمال.

جوجل ديجيتال غاراج

الصحافة في العالم : جامعة هارفارد هل تقدم برنامجًا جامعيًا متخصصًا .

الصحافة في العالم حتى 2050: جامعة هارفارد لا تقدم برنامجًا جامعيًا متخصصًا في الصحافة، ولكنها تقدم العديد من الفرص لتغذية تكوين الإعلاميين الدوليين من خلال برامج الدراسات العليا والمراكز البحثية المتخصصة. إليك بعض الأمثلة:

1. برنامج الماجستير في الإعلام والسياسة العامة (Master in Media, Medicine, and Health):

  • المحتوى: يركز هذا البرنامج على تقاطع الإعلام والسياسة العامة، وكيفية تأثير الإعلام على صياغة وتنفيذ السياسات العامة، خاصة في مجال الصحة.
  • المهارات: يكتسب الطلاب مهارات في التحليل النقدي للإعلام، وإنتاج محتوى إعلامي فعال، والتواصل الاستراتيجي مع الجمهور وصناع القرار.
  • الفرص: يمكن للطلاب العمل في مشاريع بحثية مع أعضاء هيئة التدريس، والتدريب في مؤسسات إعلامية أو حكومية، وحضور ندوات وورش عمل مع خبراء في مجال الإعلام والسياسة العامة.

2. مركز شوينبيرج للصحافة والإعلام (Shorenstein Center on Media, Politics and Public Policy):

  • البحث: يجري المركز أبحاثًا حول تأثير الإعلام على السياسة العامة، والدور المتغير للصحافة في المجتمع، والتحديات التي تواجه حرية التعبير.
  • الزمالات: يقدم المركز زمالات للصحفيين والباحثين وصناع السياسات من جميع أنحاء العالم، لإجراء أبحاث حول قضايا الإعلام والسياسة العامة.
  • الندوات والمؤتمرات: ينظم المركز ندوات ومؤتمرات حول قضايا الإعلام والسياسة العامة، ويجمع بين الأكاديميين والصحفيين وصناع السياسات لمناقشة هذه القضايا.

3. زمالة نيمان للصحافة (Nieman Fellowship for Journalism):

  • الهدف: تهدف هذه الزمالة إلى دعم الصحفيين المتميزين من جميع أنحاء العالم، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم ومعرفتهم في مجال الإعلام.
  • البرنامج: يقضي الزملاء عامًا في جامعة هارفارد، حيث يحضرون دورات دراسية في مختلف التخصصات، ويشاركون في ندوات وورش عمل، ويتفاعلون مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
  • الفرص: يحصل الزملاء على فرصة لتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية، والتعرف على أحدث الاتجاهات في مجال الإعلام، وتطوير مشاريعهم الصحفية.

4. مركز بيركمان كلاين للإنترنت والمجتمع (Berkman Klein Center for Internet & Society):

  • البحث: يركز المركز على دراسة تأثير الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية على المجتمع، بما في ذلك تأثيرها على الإعلام والصحافة.
  • الفعاليات: ينظم المركز فعاليات تجمع بين الأكاديميين والصحفيين وصناع السياسات والممارسين لمناقشة قضايا الإنترنت والمجتمع.
  • المنشورات: يصدر المركز منشورات حول قضايا الإنترنت والمجتمع، بما في ذلك تقارير بحثية وكتب ومقالات.

هذه بعض الأمثلة وإن كانت قليلة على الفرص المتاحة لتغذية تكوين الإعلاميين الدوليين في جامعة هارفارد.

تقدم الجامعة بيئة غنية بالمعرفة والخبرات، وتتيح للطلاب والباحثين والصحفيين فرصة التفاعل مع بعض من ألمع العقول في مجال الإعلام والسياسة العامة.

مركز شوينبيرغ للصحافة والإعلام

الصحافة في العالم :معهد الجزيرة للإعلام (سابقًا مركز الجزيرة للتكوين والتطوير الإعلامي)

يعتبر معهد الجزيرة للإعلام (سابقًا مركز الجزيرة للتكوين والتطوير الإعلامي) مؤسسة رائدة في مجال التدريب والتطوير الإعلامي في العالم العربي، وتكمن أهميته في عدة جوانب:

  1. 1.      تطوير الكفاءات الإعلامية: يقدم المعهد برامج تدريبية متخصصة وشاملة في مختلف مجالات الإعلام، مثل الصحافة التلفزيونية والإذاعية والمكتوبة والإلكترونية، بالإضافة إلى مجالات الإنتاج الإعلامي والتقديم والتصوير والمونتاج. يساهم ذلك في رفع مستوى الكفاءات الإعلامية للعاملين في مجال الإعلام، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.
  2. 2.      الارتقاء بمستوى المحتوى الإعلامي: من خلال تدريب الإعلاميين على أفضل الممارسات والمعايير المهنية، يساهم المعهد في الارتقاء بمستوى المحتوى الإعلامي في المنطقة. يركز المعهد على أهمية الدقة والموضوعية والحيادية في العمل الإعلامي، مما يساهم في تعزيز المصداقية والثقة في وسائل الإعلام.
  3. 3.      تعزيز حرية التعبير: يعتبر المعهد منصة حرة ومستقلة لتبادل الأفكار والخبرات بين الإعلاميين من مختلف الخلفيات والتوجهات. يساهم ذلك في تعزيز حرية التعبير وتنوع الآراء في المشهد الإعلامي العربي.
  4. 4.      بناء جسور التواصل: من خلال تنظيم ورش عمل وندوات ومؤتمرات تجمع بين الإعلاميين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، يساهم المعهد في بناء جسور التواصل والتعاون بين مختلف الثقافات والمجتمعات.
  5. 5.      الابتكار والتطوير: يحرص المعهد على مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية والتقنيات الإعلامية، ويقدم برامج تدريبية متخصصة في هذه المجالات. يساهم ذلك في تعزيز الابتكار والتطوير في مجال الإعلام العربي.
  6. 6.      الاستشارات الإعلامية: يقدم المعهد خدمات استشارية للمؤسسات الإعلامية والحكومية والخاصة، لمساعدتها في تطوير استراتيجياتها الإعلامية وتحسين أدائها.

باختصار، يلعب معهد الجزيرة للإعلام دورًا محوريًا في تطوير المشهد الإعلامي العربي، من خلال توفير برامج تدريبية عالية الجودة، وتعزيز المعايير المهنية والأخلاقية، وتشجيع الابتكار والتطوير.

الصحافة في العالم حتى 2050: تغذية تكوين الإعلاميين الدوليين في الجامعات الكبرى

الصحافة في العالم حتى 2050 : تغذية تكوين الإعلاميين الدوليين في الجامعات الكبرى تشمل مجموعة متنوعة من العناصر والأساليب التي تهدف إلى تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للعمل في بيئة إعلامية دولية متغيرة ومعقدة. إليك بعض الجوانب الرئيسية لتغذية تكوينهم:

1. المعرفة النظرية:

  • نظريات الإعلام والاتصال: فهم نظريات الإعلام والاتصال المختلفة، وكيفية تطبيقها على قضايا الإعلام الدولي.
  • القانون الإعلامي الدولي: دراسة القوانين واللوائح الدولية التي تحكم حرية التعبير وحرية الصحافة وحقوق الإنسان في سياق الإعلام.
  • الأخلاقيات الإعلامية: فهم المبادئ الأخلاقية التي تحكم عمل الصحفيين والإعلاميين في المجال الدولي، مثل الموضوعية والنزاهة والمسؤولية الاجتماعية.
  • تاريخ الإعلام الدولي: دراسة تطور الإعلام الدولي وأهم الأحداث التي شكلت المشهد الإعلامي العالمي.

2. المهارات العملية:

  • جمع الأخبار والتحرير الصحفي: تعلم كيفية جمع المعلومات من مصادر مختلفة، والتحقق من صحتها، وكتابتها بأسلوب صحفي واضح وموجز.
  • إنتاج الوسائط المتعددة: تعلم كيفية إنتاج محتوى إعلامي باستخدام مختلف الوسائط، مثل الفيديو والصوت والصور والرسوم المتحركة.
  • التواصل بين الثقافات: تطوير مهارات التواصل الفعال مع الأشخاص من مختلف الثقافات والخلفيات، وفهم حساسية القضايا الثقافية في سياق الإعلام الدولي.
  • إدارة الأزمات الإعلامية: تعلم كيفية التعامل مع الأزمات الإعلامية وتقديم معلومات دقيقة وموثوقة في ظل ضغوط الوقت.

3. الخبرات العملية:

  • التدريب الداخلي في وسائل إعلام دولية: اكتساب خبرة عملية من خلال العمل في مؤسسات إعلامية دولية مرموقة، مثل وكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية الدولية.
  • المشاركة في مشاريع إعلامية دولية: العمل على مشاريع إعلامية دولية، مثل تغطية الأحداث الدولية أو إنتاج تقارير إخبارية عن قضايا عالمية.
  • التواصل مع خبراء الإعلام الدوليين: حضور ندوات ومؤتمرات وورش عمل يقدمها خبراء الإعلام الدوليين، والاستفادة من خبراتهم ومعرفتهم.

4. التطوير المهني المستمر:

  • المشاركة في الدورات التدريبية وورش العمل: مواكبة التطورات في مجال الإعلام الدولي من خلال المشاركة في الدورات التدريبية وورش العمل التي تقدمها الجامعات والمؤسسات الإعلامية.
  • قراءة الكتب والمقالات الأكاديمية: توسيع المعرفة النظرية من خلال قراءة الكتب والمقالات الأكاديمية التي تتناول قضايا الإعلام الدولي.
  • متابعة وسائل الإعلام الدولية: البقاء على اطلاع على آخر الأخبار والتطورات في المشهد الإعلامي العالمي.

تهدف هذه العناصر مجتمعة إلى تزويد الإعلاميين الدوليين بالمعرفة والمهارات والخبرات اللازمة للعمل بفعالية

ومسؤولية في بيئة إعلامية دولية متغيرة ومعقدة.

مركز اننبيرغ في بنسلفانيا

الصحافة في العالم حتى 2050 : عناصر التواصل الإعلامي في المجال الدولي

تتعدد عناصر التواصل الإعلامي في المجال الدولي، وتشمل:

1. المرسل (المصدر):

  • الدول: تعتبر الحكومات والهيئات الرسمية للدول من أهم مصادر الأخبار والمعلومات في المجال الدولي.
  • المنظمات الدولية: تلعب المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي دوراً هاماً في نشر المعلومات والتأثير على الرأي العام العالمي.
  • وسائل الإعلام الدولية: تشمل وكالات الأنباء العالمية، والقنوات الفضائية الدولية، والصحف والمجلات الدولية، ومواقع الإنترنت الإخبارية.
  • الشركات متعددة الجنسيات: تسعى هذه الشركات إلى التأثير على الرأي العام وصناع القرار في الدول التي تعمل بها، من خلال حملات العلاقات العامة والإعلان.
  • المنظمات غير الحكومية: تعمل هذه المنظمات على نشر الوعي بقضايا مختلفة مثل حقوق الإنسان والبيئة والتنمية، وتسعى إلى التأثير على السياسات الدولية.

2. الرسالة:

  • الأخبار والمعلومات: تشمل الأحداث الجارية والتحليلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
  • الدعاية: تهدف إلى التأثير على الرأي العام وتوجيهه نحو أهداف معينة.
  • العلاقات العامة: تسعى إلى بناء صورة إيجابية للجهة المرسلة وتعزيز علاقاتها مع الجمهور.

3. الوسيلة (القناة):

  • وسائل الإعلام التقليدية: الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون.
  • وسائل الإعلام الجديدة: الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
  • الاتصال المباشر: اللقاءات والمؤتمرات والندوات.

4. المتلقي (الجمهور):

  • الجمهور العام: يشمل جميع الأفراد والمجموعات المهتمة بالأخبار والمعلومات الدولية.
  • صناع القرار: يشمل السياسيين والدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين.
  • قادة الرأي: يشمل الصحفيين والمحللين السياسيين والأكاديميين.

5. التغذية الراجعة:

  • ردود الفعل: تشمل التعليقات والمشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل الموجهة إلى وسائل الإعلام، والمشاركة في استطلاعات الرأي.
  • التأثير على الرأي العام: يقاس مدى تأثير الرسالة الإعلامية على الرأي العام من خلال استطلاعات الرأي والدراسات الإعلامية.
  • التأثير على السياسات: يمكن للرسائل الإعلامية أن تؤثر على قرارات صناع القرار والسياسات الدولية.

6. السياق:

  • السياق السياسي: يشمل الأحداث الجارية والصراعات الدولية والتحالفات السياسية.
  • السياق الاقتصادي: يشمل الأوضاع الاقتصادية العالمية والتجارة الدولية والاستثمارات الأجنبية.
  • السياق الاجتماعي والثقافي: يشمل القيم والمعتقدات والتقاليد والعادات المختلفة للشعوب.

7. الضوضاء:

  • التشويش الإعلامي: يشمل الأخبار الكاذبة والدعاية المضللة والحملات الإعلامية المغرضة.
  • التعتيم الإعلامي: يشمل حجب المعلومات ومنع وسائل الإعلام من الوصول إلى مصادر الأخبار.
  • التضليل الإعلامي: يشمل تقديم معلومات غير دقيقة أو مضللة عن قصد.

إن فهم هذه العناصر يساعد على تحليل وتقييم عملية التواصل الإعلامي في المجال الدولي، وفهم كيفية تأثيرها على الرأي العام وصنع القرار والسياسات الدولية.

بالتأكيد، سأشرح كل عنصر من عناصر التواصل الإعلامي في المجال الدولي على حدة:

1. المرسل (المصدر):

هو الجهة التي تقوم بإنتاج ونشر الرسالة الإعلامية. في المجال الدولي، يمكن أن يكون المرسل:

  • الدول: الحكومات والهيئات الرسمية للدول هي مصادر رئيسية للأخبار والمعلومات المتعلقة بالسياسة الخارجية والعلاقات الدولية.
  • المنظمات الدولية: مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية، تلعب دورًا هامًا في نشر المعلومات والتأثير على الرأي العام حول القضايا العالمية.
  • وسائل الإعلام الدولية: تشمل وكالات الأنباء العالمية (مثل رويترز وأسوشيتد برس)، والقنوات الفضائية الدولية (مثل CNN و BBC)، والصحف والمجلات الدولية (مثل نيويورك تايمز ولوموند)، ومواقع الإنترنت الإخبارية.
  • الشركات متعددة الجنسيات: تسعى هذه الشركات للتأثير على الرأي العام وصناع القرار في الدول التي تعمل بها، من خلال حملات العلاقات العامة والإعلان التي تروج لمنتجاتها وخدماتها وتدافع عن مصالحها.
  • المنظمات غير الحكومية: تعمل هذه المنظمات على نشر الوعي بقضايا مختلفة مثل حقوق الإنسان والبيئة والتنمية، وتسعى إلى التأثير على السياسات الدولية من خلال الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية.

مثال: عندما تصدر وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا حول موقفها من قضية دولية معينة، فإنها تكون بمثابة المرسل في عملية التواصل الإعلامي.

سأستمر في شرح العناصر الأخرى في الردود القادمة.

2. الرسالة:

هي المحتوى الذي ينقله المرسل إلى الجمهور. في المجال الدولي، يمكن أن تتخذ الرسالة أشكالًا مختلفة، منها:

  • الأخبار والمعلومات: تشمل الأحداث الجارية والتحليلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تهم الرأي العام العالمي.
  • الدعاية: تهدف إلى التأثير على الرأي العام وتوجيهه نحو أهداف معينة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية. غالبًا ما تستخدم الدعاية في الحملات الانتخابية أو للترويج لمنتجات أو خدمات معينة.
  • العلاقات العامة: تسعى إلى بناء صورة إيجابية للجهة المرسلة وتعزيز علاقاتها مع الجمهور. تشمل العلاقات العامة أنشطة مثل تنظيم المؤتمرات الصحفية وإصدار البيانات الصحفية وإدارة حسابات التواصل الاجتماعي.

مثال: عندما تنشر وكالة أنباء عالمية تقريرًا عن نتائج قمة مجموعة العشرين، فإن التقرير يمثل الرسالة في عملية التواصل الإعلامي.

3. الوسيلة (القناة):

هي الوسيلة التي يتم من خلالها نقل الرسالة من المرسل إلى المتلقي. في المجال الدولي، تشمل الوسائل الإعلامية:

  • وسائل الإعلام التقليدية: مثل الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون. لا تزال هذه الوسائل تحظى بجمهور واسع وتلعب دورًا هامًا في تشكيل الرأي العام.
  • وسائل الإعلام الجديدة: مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي (مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب). تتميز هذه الوسائل بسرعة انتشار المعلومات وقدرتها على الوصول إلى جمهور عالمي واسع.
  • الاتصال المباشر: مثل اللقاءات والمؤتمرات والندوات. يتيح الاتصال المباشر للمرسل فرصة التواصل المباشر مع الجمهور وتوضيح رسالته والإجابة على أسئلتهم.

مثال: عندما تبث قناة فضائية دولية مقابلة مع رئيس دولة، فإن القناة الفضائية تكون بمثابة الوسيلة في عملية التواصل الإعلامي.

4. المتلقي (الجمهور):

هو الجهة التي تستقبل الرسالة الإعلامية. في المجال الدولي، يمكن أن يكون الجمهور:

  • الجمهور العام: يشمل جميع الأفراد والمجموعات المهتمة بالأخبار والمعلومات الدولية. يمكن أن يكون هذا الجمهور متنوعًا من حيث الجنسية واللغة والثقافة والمستوى الاجتماعي والاقتصادي.
  • صناع القرار: يشمل السياسيين والدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين وقادة المنظمات الدولية. يلعب صناع القرار دورًا حاسمًا في صياغة وتنفيذ السياسات الدولية، وبالتالي فإنهم يشكلون جمهورًا مهمًا للرسائل الإعلامية المتعلقة بالقضايا الدولية.
  • قادة الرأي: يشمل الصحفيين والمحللين السياسيين والأكاديميين والخبراء في مختلف المجالات. يتمتع قادة الرأي بقدرة على التأثير على الرأي العام من خلال تحليلاتهم وآرائهم، وبالتالي فإنهم يشكلون جمهورًا مهمًا للرسائل الإعلامية التي تسعى إلى التأثير على الرأي العام.

مثال: عندما يشاهد مواطن عادي نشرة الأخبار الدولية على التلفزيون، فإنه يكون بمثابة المتلقي في عملية التواصل الإعلامي.

5. التغذية الراجعة:

هي رد فعل المتلقي على الرسالة الإعلامية. في المجال الدولي، يمكن أن تتخذ التغذية الراجعة أشكالًا مختلفة، منها:

  • ردود الفعل المباشرة: مثل التعليقات والمشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل الموجهة إلى وسائل الإعلام، والمشاركة في استطلاعات الرأي.
  • التأثير على الرأي العام: يقاس مدى تأثير الرسالة الإعلامية على الرأي العام من خلال استطلاعات الرأي والدراسات الإعلامية التي تقيس اتجاهات الرأي العام ومستوى المعرفة بالقضايا الدولية.
  • التأثير على السياسات: يمكن أن تؤثر الرسائل الإعلامية على قرارات صناع القرار والسياسات الدولية، خاصة إذا كانت هذه الرسائل تحظى باهتمام واسع من الرأي العام أو إذا كانت تقدم معلومات جديدة أو تحليلات مهمة.

مثال: عندما يقوم مواطن بالتغريد على تويتر معبرًا عن رأيه في قضية دولية معينة بعد مشاهدة تقرير إخباري عنها، فإن تغريدته تمثل تغذية راجعة في عملية التواصل الإعلامي.

6. السياق:

هو الظروف المحيطة بعملية التواصل الإعلامي والتي تؤثر على فهم الرسالة وتفسيرها. في المجال الدولي، يشمل السياق:

  • السياق السياسي: يشمل الأحداث الجارية والصراعات الدولية والتحالفات السياسية والتوترات الجيوسياسية. يؤثر السياق السياسي على نوع الأخبار والمعلومات التي يتم نشرها، وكذلك على كيفية تفسير هذه الأخبار والمعلومات من قبل الجمهور.
  • السياق الاقتصادي: يشمل الأوضاع الاقتصادية العالمية والتجارة الدولية والاستثمارات الأجنبية وأسعار صرف العملات. يؤثر السياق الاقتصادي على اهتمامات الجمهور بالقضايا الاقتصادية، وكذلك على كيفية تفسير الأخبار والمعلومات المتعلقة بالاقتصاد العالمي.
  • السياق الاجتماعي والثقافي: يشمل القيم والمعتقدات والتقاليد والعادات المختلفة للشعوب. يؤثر السياق الاجتماعي والثقافي على كيفية فهم وتفسير الرسائل الإعلامية، حيث أن ما هو مقبول في ثقافة معينة قد لا يكون مقبولًا في ثقافة أخرى.

مثال: عندما يتم نشر خبر عن حرب في منطقة معينة، فإن فهم هذا الخبر وتفسيره يعتمد على معرفة السياق السياسي للمنطقة، مثل تاريخ الصراع وأطرافه وأهدافه.

7. الضوضاء:

هي أي شيء يعيق أو يشوش عملية التواصل الإعلامي. في المجال الدولي، يمكن أن تشمل الضوضاء:

  • التشويش الإعلامي: يشمل الأخبار الكاذبة والدعاية المضللة والحملات الإعلامية المغرضة. يهدف التشويش الإعلامي إلى تضليل الرأي العام وتشويه الحقائق.
  • التعتيم الإعلامي: يشمل حجب المعلومات ومنع وسائل الإعلام من الوصول إلى مصادر الأخبار. يهدف التعتيم الإعلامي إلى منع الرأي العام من معرفة الحقائق.
  • التضليل الإعلامي: يشمل تقديم معلومات غير دقيقة أو مضللة عن قصد. يهدف التضليل الإعلامي إلى التأثير على الرأي العام وتوجيهه نحو أهداف معينة.

مثال: عندما تقوم حكومة ما بحجب موقع إخباري ينتقد سياساتها، فإنها تكون بمثابة مصدر للضوضاء في عملية التواصل الإعلامي.

آمل أن يكون هذا الشرح المفصل لكل عنصر من عناصر التواصل الإعلامي في المجال الدولي مفيدًا لك.

الصحافة في العالم حتى 2050 : البرامج التدريبية المدفوعة الاحترافية عبر الإنترنت

هناك العديد من البرامج التدريبية المدفوعة الاحترافية عبر الإنترنت في مجال الإعلام والتي تحظى باعتراف واسع بقيمتها. فيما يلي بعض الأمثلة:

منصات التعلم الإلكتروني:

  • Coursera:تقدم مجموعة واسعة من الدورات في مجالات الإعلام والصحافة والتسويق الرقمي، بالشراكة مع جامعات ومؤسسات مرموقة.
  • Udemy:منصة شهيرة تضم آلاف الدورات التدريبية في مختلف المجالات، بما في ذلك الإعلام والصحافة.
  • LinkedIn Learning:توفر دورات تدريبية احترافية في مجالات الإعلام والتسويق والاتصال، بالإضافة إلى مهارات أخرى ذات صلة.
  • Skillshare:منصة تركز على الدورات الإبداعية، بما في ذلك التصوير الفوتوغرافي والتصميم الجرافيكي وإنتاج الفيديو، والتي يمكن أن تكون مفيدة للإعلاميين.

برامج تدريبية متخصصة:

  • The Poynter Institute:مؤسسة غير ربحية تقدم برامج تدريبية وورش عمل للصحفيين والإعلاميين حول العالم.
  • News University:منصة تدريب تابعة لـ”Poynter” تقدم دورات مجانية ومدفوعة حول الصحافة والإعلام الرقمي.
  • Knight Center for Journalism in the Americas:يقدم دورات تدريبية عبر الإنترنت للصحفيين في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
  • https://knightcenter.utexas.edu/

شهادات احترافية:

  • Google Digital Garage:تقدم شهادات مجانية في التسويق الرقمي، والتي يمكن أن تكون مفيدة للإعلاميين الذين يعملون في مجال الإعلام الرقمي.
  • Facebook Blueprint:تقدم شهادات في التسويق عبر Facebook و Instagram، والتي يمكن أن تكون مفيدة للإعلاميين الذين يعملون في مجال وسائل التواصل الاجتماعي.

عند اختيار برنامج تدريبي، يجب مراعاة عدة عوامل، مثل:

  • المحتوى: تأكد من أن البرنامج يغطي المواضيع التي تهمك وتتناسب مع أهدافك المهنية.
  • المستوى: اختر برنامجًا يتناسب مع مستواك الحالي من الخبرة والمعرفة.
  • المدرب: ابحث عن برامج يقدمها مدربون ذوو خبرة وسمعة جيدة في مجال الإعلام.
  • الاعتماد: تحقق مما إذا كان البرنامج معتمدًا من قبل مؤسسة تعليمية أو مهنية مرموقة.
  • التكلفة: قارن بين أسعار البرامج المختلفة واختر البرنامج الذي يناسب ميزانيتك.

الصحافة في العالم حتى 2050 : خلاصة القول

أولويات التكوين العالمية في الصحافة والإعلام تركز على:

  • المهارات الرقمية: إتقان أدوات الإعلام الرقمي، بما في ذلك إنتاج المحتوى وتوزيعه وتحليله.
  • الأخلاقيات المهنية: الالتزام بالمعايير الأخلاقية للصحافة، مثل الدقة والموضوعية والنزاهة.
  • التفكير النقدي: القدرة على تحليل المعلومات وتقييمها بشكل نقدي، والتمييز بين الأخبار الحقيقية والمضللة.
  • التواصل بين الثقافات: فهم الثقافات المختلفة والتواصل معها بفعالية، لإنتاج محتوى إعلامي يتسم بالحساسية الثقافية.
  • مهارات القيادة: القدرة على قيادة فرق العمل وإدارة المشاريع الإعلامية بنجاح.
  • https://www.ftc.edu/university-of-the-arts/

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button