أنواع وطرق التغذية المناسبة لمرضى السكري من النوع الثاني:
مقدمة:
ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي صحي متوازن كل أنواع المصابين بأمراض مزمنة، مع مراعاة الفروق الدقيقة بين فئات إصاباتهم. كان مرض السكري في الماضي معروفا للأطباء العرب والمسلمين، وكذلك مقاربات معالجته، لكنه أصبح اليوم من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا في العالم، وبسبب ذلك الانتشار الواسع، حرص خبراء التغذية على حصر أهم العوامل المساعدة على التحكم في تطوره. لاسيما النوع الثاني منه، وتقديم المشورة بغية تحسين صحة المرضى بشكل عام.
تهدف برمجة نظام من التغذية مناسب لمرضى السكري من النوع الثاني إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تحسين مستويات السكر في الدم.
- خفض الوزن أو الحفاظ على وزن صحي.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تقليل خطر الإصابة بمضاعفات السكري الأخرى.
- أنواع التغذية المناسبة لمرضى السكري من النوع الثاني:
استحدث في السنوات الأخيرة العديد من أنواع الحميات الغذائية، بعض هذه الحميات يمكن أن تكون مناسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، ومع التحفظ على كون بعضها الآخر ذو طابع دعائي، ويمكن إدراجه ضمن الأغراض الاستهلاكية أو أغراض التجارة فإن أهم صنوفها يلخص كما يلي :
- نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات: ويركز على تقليل تناول الكربوهيدرات، خاصةً الكربوهيدرات البسيطة مثل السكريات، والنشويات البيضاء.
- نظام غذائي غني بالألياف: يركز هذا النظام على زيادة تناول الألياف الغذائية، التي تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم وتُحسّن من صحة الجهاز الهضمي.
- نظام غذائي متوسطي: يركز هذا النظام على تناول الأطعمة الغنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والزيوت الصحية مثل زيت الزيتون.
- نظام غذائي مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض: يركز هذا النظام على اختيار الأطعمة ذات المؤشر المنخفض لنسبة السكر في الدم، والتي تُسبب ارتفاعًا طفيفًا في مستويات السكر في الدم بعد تناولها.
بعض التدابير التي تفيد مرضى السكري من النوع الثاني:
- تخطيط الوجبات: من المهم التخطيط للوجبات مسبقًا لضمان تناول وجبات صحية ومتوازنة.
- قراءة ملصقات الطعام: من المهم قراءة ملصقات الطعام لفهم محتوى الكربوهيدرات والسعرات الحرارية والمغذيات الأخرى.
- تقسيم الوجبات: يُنصح بتناول 3 وجبات رئيسية و 3 وجبات خفيفة على مدار اليوم بدلاً من 3 وجبات كبيرة.
- التحكم في حجم الحصص: من المهم تناول كميات معتدلة من الطعام وتجنب الإفراط في تناول الطعام.
- اختيار الأطعمة الصحية: التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والزيوت الصحية.
- تقليل تناول الأطعمة غير الصحية: تقليل تناول الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات.
- ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة بانتظام تُساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
- استشارة أخصائي تغذية: يُنصح باستشارة أخصائي تغذية لوضع خطة غذائية مناسبة لاحتياجاتك الفردية.
نصائح إضافية لا غنى عنها :
- شرب الكثير من الماء: شرب الماء بانتظام يُساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم ويُحسّن من صحة الجسم بشكل عام.
- المواضبة على مراقبة مستويات السكر في الدم: من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام للتأكد من فعالية خطة التغذية.
- الحرص على حصول المعني بانتظام على قسط كافٍ من النوم: الحصول على قسط كافٍ من النوم يُساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم وتحسين صحة الجسم بشكل عام.
- التقليل قدر الإمكان من التعرض لمسببات التوتر والقلق: التوتر يمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم، لذلك من المهم إيجاد طرق صحية للتعامل مع التوتر.
ملاحظة:
هذه المعلومات هي للإرشاد العام فقط، ولا تُغني عن استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية.
مواقع إلكترونية مفيدة: